للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن لبس النعال واحتذاها ... ومن قرأ المثانىّ المبينا

إذا استقبلت وجه أبا حسين ... رأيت البدر راق لناظرينا

ألا بلّغ معاوية بن حرب ... فلا قرت عيون الشامتينا

لقد علمت قريش من معدّ ... بأنك خيرها حسبا ودينا

ثم انصرفت بما سألت، وهى مكرمة مبجّلة.

وفيها ولد محمد بن علىّ الباقر بالمدينة، والله أعلم.

ذكر سنة ثمان وخمسين

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وأربعة وعشرين إصبعا. مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وأربعة أصابع.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة معوية رضى الله عنه، ونواب الأمصار بحالهم حسبما تقدم.

ومما روى أنّ معوية كتب لعقيل بن أبى طالب فى أمر جرا بينهما فقال: من معوية بن أبى سفيان إلى عقيل بن أبى طالب. أما بعد يا بنى

(٢) راق: فى أعلام النساء ١/ ٣١: «راع»

(٦) محمد. . . الباقر: انظر الأعلام ٧/ ١٥٣

(٩) عشرين (عشرون): فى النجوم الزاهرة ١/ ١٥٢: «عشر»