للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة

النيل المبارك فى هذه السنة

الماء القديم ستة أذرع وأصبعان. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وعشرة أصابع.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين، نافذ الحكم، مستمر السلطان.

والملك العزيز بمصر [ومعه] عمه العادل.

وفيها توجه العزيز والعادل عمه إلى دمشق وحاصروا الأفضل، واقتلعوا دمشق منه، وملّكها العزيز لعمه الملك العادل، وذلك فى شعبان. وعاد العزيز إلى مصر.

وتوجه العادل إلى الشرق، فبلغه أخبار بكتمر صاحب خلاط، فكتب [العادل] إلى أولاد أخيه يستنجدهم، فكان أول من وصل إليه العزيز صاحب مصر، وجدّ فى سيره حتى وافاه. وركب طريق المفازة. ثم وصل إليه الملوك أولا فأولا. فلما تكاملوا رحل الملك العادل إلى حران، ونزل بها. ثم إن عز الدين صاحب الموصل توفى. وتفللت جموع بكتمر، ورجع كل عسكر إلى بلاده.

وأرسل عز الدين صاحب ماردين يعتذر من فعله للملك العادل. ثم إن بكتمر صاحب