إن تناقش يكن نقاشك يا ر ... بّ عذابا لا طوق لى بالعذاب
أو تجاوز فأنت ربّ رحيم ... عن مسئ ذنوبه كالتّراب
ثم قال: اللهم أقل العثرة، وتجاوز عن الخطية، واعف عن الزلة، وجد بحلمك على جهل من لم يرج سواك، ولم يثق إلا بك، يا رب، أين لذى خطيّة مهرب إلا إليك. فلما بلغ بن عباس ذلك بعد موته قال:
لقد رغبت إلى من لا مرغوب إليه، مثله كرما وجودا، وإنى لأرجوا له، أما والله لقد كان الذى قبله خير منه، وإنه خير ممن يأتى بعده].
[ذكر صفته رضى الله عنه]
كان طويل، أبيض، جميل، عظيم الأليتين. إذا ضحك انقلبت شفتيه العليا، أشهل، حسن الأطراف، يخضب بالحنّاء والكثم ثم بيض.
ذكر كتّابه رضى الله عنه
عبيد بن أيوب الغسانى وسرجون بن منصور الذمى
(٩ - ١٠) كان. . . بيض: قارن نهاية الأرب ٢٠/ ٣٧٤
(١٢) عبيد. . . الذمى: فى تاريخ القضاعى، ص ١٢٧:«عبيد بن أوس الغسانى»؛ فى نهاية الأرب ٢٠/ ٣٧٥:«. . . سرجون الرومى، وكتب له عبيد الله بن أويس الغسانى»، قارن مقالات لبيوركمان /٥٧/سرجون. . . الذمى: فى الكامل ٤/ ١١: «سرجون الرومى»