للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لخّص من الحوادث

الخليفة الإمام المسترشد بالله، وبنو سلجوق بحالهم.

والآمر خليفة مصر يدبّر أمور مملكته بنفسه.

وفيها قتل البرسقى، قتله <الباطنية، ونهض> أتابك وتسلم تدمر والسخنة إلى ما معهما.

وقيل فيها دخل محمد بن تومرت بغداد فى طلب العلم، فحصّل فى المدة القريبة ما لم يحصّله غيره فى الزمان الطويل.

وفى سنة عشرين وخمس مئة قتل آقسنقر البرسقى، قتلوه (كذا) الباطنية.

وكان بيده الموصل وحلب، ففوّض السلطان الأمر بعده لولده عزّ الدين مسعود، فلم تطل أيّامه، وتوفى سنة إحدى وعشرين، وولّى أخ له، وقام بتدبير أمره الجاولى.

فكان من ولاية عماد الدين ما ذكرناه فيما يأتى إن شاء الله.