وفيها تزوّج عثمان بنت خالد بن أسد، وزاد فى المسجد ووسّعه.
وفيها توفّيت حفصة بنت عمر، زوج النبى صلّى الله عليه وسلم، مع خلاف فيه.
ذكر سنة سبع وعشرين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم أربعة أذرع وثلاثة عشر إصبعا، مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وخمسة عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الإمام عثمان رضى الله عنه، أمير المؤمنين بالمدينة، والعمّال بحالهم، وعبد الله ابن أبى سرح على مصر، وكذلك [قيس بن العاص](١) بحاله.
وقيل فى هذه السّنة كان فتح الأندلس، فتحها عثمان بن عبد الله بن الحصين من قبل عبد الله بن أبى سرح، واجتمع أهل إفريقية إلى عبد الله بن أبى سرح، وسألوه أن يأخذ منهم ثلاثمائة قنطار ذهبا، على أن يكفّ عنهم، ففعل، وقبل منهم.
وكان المسلمون عشرين ألفا، وبلغ الفارس منهم ثلاثة آلاف دينار، والراجل ألف دينار، واشترى مروان الخمس، حسبما تقدّم من الكلام.