للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لخّص من الحوادث

الخليفة الراشد بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق حكّام البلاد بحالهم.

والحافظ خليفة مصر، والوزير رضوان.

وفيها هرب إلى الشام الهربة الأولى حسبما ذكرناه.

وفيها دخل أتابك زنكى دمشق، واستقرّ ملكه بها بعد ما كسر الفرنج كسرة عظيمة، وقتل بزواش الذى كان متغلّبا على دمشق. ثم إنه انتقل إلى حمص وملكها فى هذه السنة، وولده نور الدين محمود بالشرق فى ممالك أبيه زنكى، واستقرّ الملك زنكى بدمشق.

وفيها قتل الإمام الراشد بالله أمير المؤمنين غرّة رمضان من هذه السنة.

وكانت خلافته سنتين وعشرة أشهر.

وكان جبارا قوىّ النفس جريثا على سفك الدماء بحقّ وبغير حق.

صفته عفا الله عنه: أشقر، كبير العينين، بيّن الزرقة والشهولة، ربعة.

نقش خاتمه. . . .

لقبه. . . والله أعلم.