أتته أمّ بشّار ... وقد ضاق بها الأمر
فواثبها فواقعها ... وما ساعده الصبر
قال؛ فلمّا قرئت على بشّار كاد ينشقّ غيظا، وندم على تعرّضه لرجل لا نباهة له فجعل ينطح الحائط برأسه غيظا ويقول: لا عدت أتعرض لهجاء سفلة قطّ!
ذكر سنة ستّ وستين ومائة
النيل المبارك في هذه السنة (٧٤)
الماء القديم ذراعان فقط. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبع واحد.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المهدي محمد بن عبد الله المنصور بالله، وعمّاله بمصر حسبما تقدّم من ذكرهم في السنة الخالية.
ومن أخبار بشّار؛ قال أبو الفرج، نسخت من كتاب هارون بن علي بن يحيى قال، مدح بشّار خالد بن برمك فقال (من الطويل):
لعمري لقد أجدى عليّ ابن برمك ... وما كلّ من كان الغنى عنده يجدي
حلبت بشعري راحتيه فدرّتا ... سماحا كما درّ السحاب مع الرعد
إذا جئته للحمد أشرق وجهه ... إليك وأعطاك الكريمة بالحمد
له نعم في الحمد لا يستثيبها ... جزاء، وكيل التاجر المدّ بالمدّ
مفيد ومتلاف سبيل تراثه ... إذا ما غدا أو راح كالجزر والمدّ
أخالد إنّ الحمد يبقى لأهله ... جمالا، ولا تبقى الكنوز على الكدّ
فأطعم وكلّ من عارة مستردّة ... ولا تبقها إنّ العواري للردّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute