لسبع ليال خلون من المحرّم ثم خرج إلى البيما وسباها. وفيها ابتدئ ببناية المقياس المأموني الذي هدمه الماء. واشتدّ بالناس الغلاء وعزّ القمح جدا.
وضمن إبراهيم بن تميم وأحمد بن أسباط الخراج بألفي ألف دينار وسبعين ألف دينار. ثم خرج المأمون متوجّها إلى الشام. ثم توجّه إلى العراق؛ والبلاد في ولاية المعتصم. وهي بغير قاض.
وفيها (١٧٢) توفّي طاهر بن الحسين وعقد المأمون لعبد الله بن طاهر على خراسان.
ذكر سنة سبع عشرة ومائتين
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم أربعة أذرع وستة أصابع. مبلغ الزيادة أربعة عشر ذراعا وستة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة عبد الله المأمون بن هارون الرشيد. ومصر في ولاية المعتصم