نعم شبل الهراش مولاك شبل ... لو نجا من حبائل الإفلاس
فلمّا سمع تنكّر وأمر بهم فقتلوا، وألقى البسط عليهم وجلس للغداء وإنّ أحدهم يسمع أنينه لم يمت بعد! وقال: لم أتغدّ قطّ أطيب من هذه. ثم قال لشبل: لولا أنك خلطت كلامك بالمسألة لأغنمتك جميع أموالهم، ولعقدت لك على سائر موالي بني هاشم.
ذكر سنة خمس وثلاثين ومائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم أربعة أذرع واثنا عشر إصبعا، مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثلاثة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة السفّاح عبد الله بن محمّد بن علي العبّاسي. وصالح بن عون على مصر حربها وخراجها. وخير بن نعيم إلى حين استعفى فقيل له: أشر علينا برجل نولّيه القضاء! فقال: كاتبي غوث بن سليمان؛ فولي غوث القضاء.
قال العبدي الشاعر: دخلت على عبد الله بن علي بن عبد الله وعنده من بني أمية اثنان وثمانون رجلا والغمر بن يزيد بن عبد الملك جالس معه على مصلاّه؛ فاستنشدني فأنشدته قصيدتي الرائيّة التي أوّلها (من الكامل):