للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر [حوادث] سنة احدى وثمانين وستمايه]

النيل المبارك فى هده السنه: الما القديم (٢). . . مبلغ الزياده سبع عشر دراعا وسبع عشر اصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفه الامام الحاكم بامر الله ابى (٥) العباس امير المومنين. والسلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون الالفى-تغمده الله برحمته-، سلطان الاسلام من دنقله الا (٧) حدود الفراه. وما ورا دلك فى مملكه التتار. والملك المجاور للاسلام من بيت هلاوون، احمد أغا.

ووصل رسل من جهته، وهم قطب الدين محمود الشيرازى قاضى سيواس، وبها الدين اتابك السلطان مسعود صاحب الروم، وشمس الدين محمد بن التيتى وزير ماردين، وعلى يدهم كتاب الملك احمد اغا، وهو بلا عنوان ولا ختم، وفيه طمغات حمر ثلثه (١٢) عشره طمغه، يتضمن ما هذا نسخته:

«بسم الله الرحمن الرحيم. بقوة الله، بإقبال [قآن] (١٣)، هذا فرمان أحمد إلى سلطان مصر. أمّا بعد: فإنّ الله سبحانه وتعالى لسابق عنايته، ونور هدايته، وعظيم رعايته، قد كان أرشدنا فى عنفوان الصبا وزمان (١٥) الحداثة إلى الإقرار بربوبيته، والاعتراف بوحدانيته، والشهادة بمحمد-صلّى الله عليه وسلّم-


(٢) القديم. . .: بياض فى الأصل--سبع: سبعة
(٥) ابى: أبو
(٧) الا: إلى-- الفراه: الفرات
(١٢) ثلثه: ثلاث
(١٣) أضيف ما بين الحاصرتين من م ف وابن عبد الظاهر، تشريف الأيام والعصور فى سيرة الملك المنصور (ط. القاهرة ١٩٦١)، ص ٦
(١٥) وزمان: كذا فى الأصل وفى م ف؛ فى ابن عبد الظاهر، تشريف الأيام، ص ٦ «وريعان»