١٧ - «درر الآداب ومحاسن ذوي الألباب» للملك المنصور أبي المعالي محمّد بن عمر بن شاهنشاه بن أيّوب المتوفّى سنة ٦١٧ هـ/١٢٢١ م.
١٨ - اقتباسات من الأدب الشعبيّ.
من بين هذه المصادر ما يأخذ عنه ابن الدواداريّ بيتا من الشعر أو أكثر، أو بعض الجمل فقط، مثل أبي العلاء المعرّيّ وعمر بن أبي ربيعة أو كتاب «زهر الآداب» أو «درر الآداب». ثمّ إنّه يذكر بعض الأسماء التي لسنا متأكدين حتّى من قراءتها، مثل «ابن كردان»(انظر ص ٣٦٥/ ١٥ والهامش هناك). وبعض المصادر قد تكون ملفّقة من اختراعه مثل «الكتاب القبطيّ» الذي هو في واقع الأمر كتاب «أخبار الزمان» المنسوب للمسعوديّ، أو «تاريخ» جدع بن سنان الحميريّ الذي لم نجد لاسمه أي ذكر في أمّهات المصادر والمراجع.
[كيف يتعامل ابن الدواداري مع مصادره؟]
[١ - «قلت»]
حين تمرّ كلمة «قلت» في مكان ما في النصّ فحذار أن تسلّم بأنّ المصنّف، أي ابن الدواداريّ، هو الذي يتكلّم إلى القارئ. إذ إنّ ابن الدواداري يدخل أحيانا كلمة «قلت» في النصّ الذي ينسخ منه ليوحي للقارئ بأنّه هو المتكلّم فعلا. وأحيانا يبقى على كلمة «قلت» التي يقدّم بها المؤلّف الأصليّ تعليقه، وذلك لنفس السبب. ولكنّ هذا لا يعني بأنّ ابن الدواداريّ لا يعطي رأيه أبدا (انظر المقدّمة الألمانيّة ص ٣ الهوامش ١٣ إلى ١٨).
[٢ - مدحه لذاته]
في أماكن عديدة من الكتاب يطري ابن الدواداريّ على نفسه وعلى كتابه بألفاظ طنّانة رنّانة أحيانا (انظر مثلا ص ٦/ ٥ - ٧/ ٢ وص ١٠٠/ ١١ - ١٣ و ١٠٠/ ١٣ - ١٤، ولمزيد من التفاصيل انظر ص ٤ من المقدّمة الألمانيّة والهوامش هناك).