للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير ذلك]

قوله: متى طمعت فينا قسىّ يعنى ثقيفا، فثقيف هو قسىّ لقب له.

(١٥١) وقوله: كأس ذعاف: هو السم القاتل بسرعة.

وكتب إليه فى آخر الكتاب ليدركك أبا هاشم حمية قرشية. فلما انتهى الكتاب إلى خالد بن يزيد، أمهل حتى ذهب جنح من الليل، قصد باب عبد الملك واستأذن عليه فقال له حاجبه: ليس هذا وقت استيذان لك فانصرف. ثم أغد على أمير المؤمنين. فقال خالد: إنى جيت فى أمر مهم ولتستأذننّ علىّ وإلا أخبرته أغدا بما كان منك. فاستأذن له فأمره بإدخاله.

فلما دخل عليه قال له: يا خالد، أى وقت هذا؟ فقال: يا مير المؤمنين، أمر فكرت فيه فبت به أرقا، ورأيت من حق بيعتك ووجوب النصيحة لك أن لا أوخره. قال: هات ما هو؟ قال خالد: بلغنى أن الحجاج تزوج إلى عبد الله بن جعفر بنته أم كلثوم. فغضب عبد الملك وقال: كان ماذا ولم لا يكون الحجاج كفؤا لها؟ فقال خالد: إنى لم أر هذا، لكنك تعلم أنه لم يكن بين أهل بيتين من بيوت قريش ما كان بيننا وبين آل الزبير. فلما

(٢) قسىّ. . . له: انظر وفيات الأعيان ٢/ ٢٩

(٤ - ٨،٢٢٥) فلما. . . أطاع: وردت هذه القصّة فى العقد الفريد ٦/ ١٢٢