[ذكر خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان ولمعا من خبره]
هو أبو أيوب سليمن بن عبد الملك بن مروان وباقى نسبه قد تقدم مع أبيه وأخيه، ويلقب مفتاح الخير. كان فصيحا لسنا أديبا معجبا بنفسه متوقفا عن سفك الدماء، وكان أكولا شرها نكّاحا، يأكل كل يوم نحو من ماية رطل وأكثر. وأغزى أخاه مسلمة الصايفة حتى بلغ القسطنطينية، وبدأ ببناء الرملة سنة ثمان وتسعين.
بويع له بدمشق وهو بالرملة فى النصف من جمادى الأخرى سنة ست وتسعين، وله أربعون سنة وأربعة أشهر، وكانت أيامه سنتين وسبعة أشهر وستة وعشرين يوما.
(١) خالد. . . مولياه: فى تاريخ القضاعى، ص ١٤١:«خلد [كذا] مولاه، وسعيد مولاه»، كذا فى نهاية الأرب ٢١/ ٣٣٦