وله إحدى وأربعين سنة وأشهر. وكانت خلافته مع سنى عبد الله بن الزبير إحدى وعشرين سنة وستة أشهر، وخلص له الأمر ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر.
فى تاريخ القضاعى لقبه رشح الحجر لبخله، ويكنى أبا ذبّان لبخره.
نقشت الدنانير والدراهم بالعربية فى أيامه سنة ست وسبعين، وقيل سنة خمس وأربعين، وكان على الدنانير قبل ذلك كتابة بالرومية وعلى الدراهم بالفارسية والله أعلم.
ذكر سنة سبع وستين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ذراعان وسبعة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة أربعة عشر ذراعا وأربع أصابع.
(٤ - ٧) تاريخ. . . بالفارسية: ورد النص فى تاريخ القضاعى، ص ١٣٦ - ١٣٧
(٤) رشح الحجر: انظر لطائف المعارف ٣٦، انظر أيضا لطائف ٣٦ حاشية ٧، والمراجع المذكورة هناك، الترجمة الإنكليزية لبوسورث ٥٧ حاشية ٥، والمراجع المذكورة هناك//أبا ذبّان: فى لطائف المعارف ٣٦: «أبو الذّبّان»، انظر أيضا لطائف ٣٦ حاشية ٦، والمراجع المذكورة هناك؛ الترجمة الإنكليزية لبوسورث ٥٦ - ٥٧
(٥) نقشت. . . سبعين: انظر تاريخ الطبرى ٢/ ٩٣٩ - ٩٤٠ (حوادث ٧٦)؛ الكامل ٤/ ٤١٦ - ٤١٧
(٥ - ٦) ست. . . أربعين (الأصح: سبعين): فى تاريخ القضاعى، ص ١٣٧:«سنة ست وسبعين وقيل سنة خمس»
(١٠) ذراعان وسبعة عشر: فى النجوم الزاهرة ١/ ١٨١: «خمسة أذرع واثنا عشر» //أربعة: