الخليفة القائم بالله أمير المؤمنين، وبنو بويه بحالهم.
والظاهر خليفة مصر.
وفيها ظهرت الدرزيّة بجبل السمّاق، الذين أصلهم ذلك الرجل المراوحى الذى كان يقف عنده الحاكم المقدّم ذكره فى هذا الجزء.
وكان قد جهزه الحاكم فى آخر أيّامه بالأموال والخزائن ونفذه إلى الجبال يدعو للحاكم ويفسد عقول هؤلاء الأقوام من أهل الجبال، كونهم ضعيفين العقول، بعيدين عن العلوم، أولى طباع قاسية لسكنهم الجبال <ك> قساوة الأحجار، فتمكّن من عقولهم الفاسدة، ولم يزل يدعوهم وهم ينجلبون إليه إلى هذه السنة فكان ظهورهم.