الخليفة الإمام المسترشد بالله أمير المؤمنين. وبنو سلجوق بحالهم.
والآمر خليفة مصر. مدبّر أمور مملكته بنفسه.
وفيها ملك دبيس البرسقى حلب.
وهبت ريح حملت من رمل الرصافة إلى قلعة جعبر، وفتحت الفرنج صور فى هذه السنة، وتوفى حسن الصبّاحى، وكان رئيس الإسماعيلية بعد سنان، وكان رفيق الإمام أبى حامد الغزالى فى قراءة بعض العلوم.
وقتل القاضى الهروىّ (ص ٢٧٨) وولده ببغداد.
وفيها نزل دبيس البرسقى (كذا) الملقّب سيف الدولة وصحبته ملوك الفرنج على حلب فجاءهم كنجاك الرشيقى صاحب الموصل ورحّلهم عن حلب وتسلّمها. وكانت الفرنج قد أشرفوا على أخذها، لأنها كانت خلت من الرجال، ولم يبق فيها غير مئتى وستين رجلا.