للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمّا الدارميّ فهو سعيد من ولد سويد بن زيد الذي كان أبوه أو جدّه قتل أسعد بن عمرو بن هند ثم هربوا إلى مكّة فحالفوا بني نوفل بن عبد مناف.

وكان الدارمي في أيام عمر بن عبد العزيز، وكانت له أشعار ونوادر. وكان من ظرفاء أهل مكّة؛ وهو الذي يقول (من المتقارب):

ولمّا رأيتك أوليتني ال‍ ... قبيح وأبعدت عنّي الجميلا

تركت وصالك في جانب ... وصادفت في الناس خلاّ بديلا

ذكر سنة اثنتين وأربعين ومائة

النيل المبارك في هذه السنة

الماء القديم ذراعان وإصبع واحد، مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وثلاثة عشر إصبعا.

ما لخّص من الحواث

الخليفة المنصور عبد الله بن محمّد بن علي. ومحمد بن الأشعث على حرب مصر، (٢٤) وعزل موسى بن كعب عن الخراج وولّي مكانه نوفل بن فرات، والقاضي غوث بحاله.

ومن أخبار الدارميّ عن الأصمعيّ عن ابن أبي الزناد قال؛ قدم تاجر من الكوفة المدينة بخمر فباعها كلّها وبقيت السود فلم تنفق، وكان التاجر صديقا للدارمي فشكا إليه ذلك؛ وقد كان الدارمي نسك وترك الغناء وقول الشعر فقال