اسمه: عامر بن صعصعة، وكان زوج أم تأبّط شرّا، فلمّا قتل تأبّط شرّا رثاه عامر بالقصيدة التي أوّلها يقول (من الكامل):
أزهير هل من شيبة من معدل ... أم لا سبيل إلى الشّباب الأوّل
أم لا سبيل إلى الشّباب وذكره ... أشهى إليّ من الرّحيق الشّلشل
ذهب الشّباب وفات منّي ما مضى ... وقضا زهير كريمتي وتبطّل
ومنها يقول:
ومبرّأ من عيب حصه ... وفساد مرضعة وداء معضل
وإذا قذفت به الحصاة رأيته ... يهوي مخارمها هويّ الأجدل
وإذا نظرت إلى أسرّة وجهه ... برقت كبرق العارض المتهلّل
قضى وأدركه الحمام بقفره ... في ناب صلّ كالهراوة عضّل
قال هشام بن عروة بن الزّبير: إنّ عائشة، رضي الله عنها، نظرت يوما إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وجبينه يتهلّل، فتبسّمت، فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم:«لم تبسّمت يا عائشة؟» فقالت: تأمّلت وجهك يا رسول الله وهو يتهلّل، فلو