أجمعه كهذا القميص الذى طلبت. قال: فأصرفه المعتصم، [وهو الذى بنا الجحفة واشترى ملطية من الروم بماية ألف أسير وبناها]، وأعاده إلى بلاده مكرما من غير جواب.
ذكر سنة إحدى وماية
النيل المبارك فى هذه السنة
الماء القديم خمسة أذرع وخمسة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا واثنان وعشرون إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى حين وفاته رحمه الله تعالى فى هذه السنة فى تاريخ ما يأتى، وأيوب بن شرحبيل بمصر، وكذلك حيان بن شريح، والقاضى عبد الله بن حذام مستمرا بمصر.
وتوفى رضى الله عنه بدير سمعان من أرض حمص لست بقين من
(١ - ٢) وهو. . . بناها: ورد النص فى تاريخ القضاعى، ص ١٤٤
(٢) الجحفة: فى مراصد الاطلاع ١/ ٢٤١ - ٢٤٢:«كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكّة على أربعة مراحل. . .»
(١٠) أيوب بن شرحبيل: فى كتاب الولاة ٦٩: «إلى أن توفى [يعنى أيوب] لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى ومائة. وقال. . .: نزع أيوب. . . لسبع عشرة من شهر رمضان سنة إحدى ومائة»، انظر أيضا كتاب الأنساب ٢٥
(١٢ - ١،٣٥٣) توفى. . . أشهر: فى تاريخ القضاعى، ص ١٤٤:«توفى بخناصرة لست بقين من رجب سنة إحدى وماية، وله تسع وثلثون سنة»؛ فى الكامل ٥/ ٥٨:«وكان موته بدير سمعان، وقيل بخناصرة»؛ فى مروج الذهب ٤/رقم ٢١٦٩:«وتوفى بدير سمعان. . .
يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة»؛ فى وفيات الأعيان ٦/ ٣٠١: «ثم-