للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر سنة ست وخمسين وخمسمائة

النيل المبارك فى هذه السنة

الماء القديم خمسة أذرع وعشرة أصابع. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وخمسة أصابع.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة المستنجد بالله أمير المؤمنين. والعاضد خليفة مصر اسما، والأمور راجعة إلى تصرف الصالح بن رزيك.

وفيها خرج الإفرنج، ووصلوا إلى فاقوس. وحشد الصالح لهم سائر الأجناد، وخرج إلى ظاهر بلبيس، فعادوا إلى بلادهم.

وفيها هلك أبو الطاهر متولى ديوان الجيوش المنصورة، وقلد مكانه ابن جراح.

وفيها أخذ طرخان-المنعوت بعز الدين-لما خرج بالإسكندرية طالبا للوزارة، وأحضر إلى القاهرة، وطيف به على جمل، وعلى رأسه طرطور من رصاص. ثم سمر بظاهر باب زويلة. وقتل أخوه فى اليوم الثانى وصلب. وقبض الصالح، على، ابن شاهان شاه، وعلى الأسد غازى والحلواص، وسجنهم فى داره.