الخليفة القائم بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق الحكام.
والمستنصر خليفة مصر. وصرف الأنبارى، وولى الوزارة علم الدين أبو على الحسن الماشكى، وذلك عند استحكام فساد الدولة.
وقلّت الهيبة واختلّ النظام إلى الغاية. فأقام أيام قلائل ثم صرف.
وولى الوزارة بعده أبو شجاع محمد ابن فخر الملك أبى غالب محمد ابن الأشرف البغدادى. وكان قد وصل إلى مصر. فتقرّرت له الوزارة. وكان والده قد وزر لبهاء الدولة أبى نصر ابن عضد الدولة فناخسرو ابن بويه سلطان بغداد.