والملك المفضل قطب الدين موسى. والملك الزاهر مجير الدين داود. والملك الظافر مظفر الدين خضر. والملك المؤيد نجم الدين مسعود. والملك الأغر شرف الدين يعقوب.
والملك المعز فتح الدين إسحاق. والملك الجواد ركن الدين أيوب. والملك الموفق نصرة الدين إبراهيم. والملك الأشرف نصير الدين محمد. والملك المعظم توران شاه.
والملك الغالب ملكشاه. والملك المحسن يمين الدين أحمد. والملك المنصور سيف الدين أبو بكر. والملك الأمجد عماد الدين شاذى.
ومات-رحمه الله-عن اثنين صغار ذكور. والبنت تزوجها بعد ذلك السلطان الملك الكامل ابن عمها، حسبما يأتى من ذكر ذلك فى موضعه.
وعن القاضى بهاء الدين بن شداد قال: والله مات السلطان صلاح الدين -رحمه الله-ولم يترك دارا ولا عقارا ولا ملكا ولا ضيعة ولا فضة ولا ذهبا إلا ما ذكر أنه وجد بخزانته، ولا رغب فى زخرف الدنيا ولا فى أعراضها -رحمه الله عليه-وعوّضه النعيم المقيم، بجوار الرحمن الرحيم.
[ذكر بعض محاسنه رضى الله عنه]
قال العبد المؤلف لهذا التاريخ أبو بكر بن عبد الله الدوادارى-عفا الله عنه-:
أما ذكر محاسن السلطان الشهيد صلاح الدين وبعض مناقبه، فقد افترد بذلك مصنف سيرته، والمطلع على أخباره، والحاضر لمآثره وآثاره، القاضى المرحوم بهاء الدين ابن شداد، وذكر ذلك بلسان أنطقه فرح العطاء، فأخرس بنطقه فصيح القطاء، حتى لم يترك لقائل مقال، ولا لحصّار قريحة من مجال. وأما ما ذكره أبو المظفر