الفرنج، وأعاد كلّ ملك إلى صاحبه من المسلمين. وهذا ما يحكى من جملة عدله رحمه الله.
قال ابن واصل: وفى هذه السنة، أعنى سنة إحدى وثلاثين، تزوّج أتابك زنكى بصاحبة دمشق وسماها زمرد خاتون. وهى أمّ الذى قتلته شمس الملوك ولدها، ظنّا منه أنها تسلّمه دمشق فلم توافق.
وقال ابن واصل أيضا: وفى هذه السنة ملك ملك الروم بزاعة بالأمان من أهلها، ثم غدر وقتل جميع أهلها عدّة خمسة آلاف ومات نفر.
قال: وتنصّر قاضيها وجماعة من أعيانها نحو أربع مئة نفس، واختفى جماعة فى مغارة فدخّن عليهم فماتوا أجمعهم.