للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنت الأشعث زوجة الحسن عليه السّلام أنّك إن احتلت عليه حتّى يموت وجّهت إليك مائة ألف درهم، وزوّجتك يزيد، فكان ذلك سبب سمّه ووفاته.

فلما مات عليه السّلام صلّى عليه سعيد بن العاص، ودفن بالبقيع مع أمّه فاطمة صلوات الله عليهما (١)، ووفى معاوية لجعدة بالمال، وأرسل إليها: إنّا نحبّ حياة يزيد، ولولا ذلك لو فّينا لك بزواجه.

ذكر صفته عليه السّلام

كان أشبه الناس بسيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم، من أعلاه إلى سرّته، وقيل ما بين الصدر إلى الرّأس، [والحسين] (٢) ما دون ذلك، فوق الربعة ودون الطويل، رضى الله عنه.

لم يستجدّ كاتبا ولا حاجبا فيذكرا، وإنّما استقلّ بكاتب أبيه وحاجبه.

نقش خاتمه عليه السّلام

الله أكبر وبه استعنت، وفى تاريخ القضاعى: لا إله إلاّ الله الملك الحقّ المبين، والله عزّ وجلّ أعلم.

نجز ولله الحمد والمنّة الجزء الثالث من التاريخ المسمّى بكنز الدّر، وجامع الغرر.