الماء القديم ذراع واحد وأربعة عشر إصبعا، مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وستة عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المهدي محمد بن عبد الله المنصور بالله. وعزل إبراهيم بن صالح وولّى مكانه موسى بن مصعب على الحرب والخراج، وعزل القاضي ابن اليسع وولّى غوث بن سليمان الحضرمي ولاية ثانية.
ومن أخبار بشّار عن النضر بن الحجّاج قال، قال بشّار: دعاني عقبة بن سلم ودعا حمّاد عجرد وأعشى باهلة، فلمّا اجتمعنا قال لنا إنه خطر ببالي البارحة مثل يتمثّل به الناس:«ذهب الحمار يطلب قرنين فرجع بلا أذنين» فأخرجوه لي من الشعر ومن أخرجه فله خمسة آلاف درهم، وإن لم تفعلوا جلدتكم كلّكم خمسمائة سوط! فقال حمّاد: أجّلنا-أعزّ الله الأمير-شهرا! وقال الأعشى: أجّلنا أسبوعين! قال؛ وبشّار ساكت! فقال عقبة: أيه يا أعمى! ما لك لا تتكلّم أعمى الله قلبك! فقال: أصلح الله الأمير! قد حضرني شيئ فإن أمرت قلته، فقال: قل! فقال (من السريع):