للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والظرب: أهداه له فروة بن عمرو الجذامىّ.

الورد: أهداه له تميم الدارى فأعطاه عمر فحمل عليه فى سبيل الله.

ملاوح: وكان لأبى بردة بن [نيّار (١)].

سبحة: سمى بذلك كونه جاء سابقا فسبح عليه.

البحر: اشتراه من تجّار قدموا من اليمن فسبق عليه ثلاث مرّات، فمسح صلّى الله عليه وسلم وقال: «ما أنت إلاّ بحر».

وكان له صلّى الله عليه وسلم بغلة شهباء يقال لها الدّلدل، يركبها فى المدينة وفى الأسفار، أهداها له المقوقس، وقد تقدّم ذلك، وهى أوّل بغلة ركبت (٢) فى الإسلام، وعاشت بعده حتى كبرت وزالت أضراسها، وكان يجشّ لها الشعير، وبقيت إلى زمان معاوية، وماتت بينبع.

وكانت له بغلة أخرى يقال لها فضّة، وهبها [لأبى] بكر (٣)، وبغلة أخرى يقال لها الأيليّة، أهداها له ملك أيلة، وكان له حمار يقال له يعفور، وعفير مات فى حجّة الوداع، والله أعلم.

ذكر نعمه صلّى الله عليه وسلم

كانت له عشرون لقحة بالغابة، يراح له كلّ ليلة منها بقربتين من اللبن، من أسمائهم: لقاعز، والحنّاء، والسّمراء، والعريس، والسعدية، والبغوم، [واليسيرة (٤)]، [والرّيا (٤)]، وكانت له لقحة تدعى بردة، أهداها له