وجهيزة بفتح الجيم وكسر الهاء وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الزاى. ذكر ذلك يعقوب بن السكيت فى كتاب إصلاح المنطق.
ذكر سنة تسع وسبعين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع وخمسة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وسبعة عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة عبد الملك بن مروان، وعبد العزيز بمصر، والحجاج بالعراق، ومسلم بن قتيبة بخراسان.
فيها خطب الحجاج أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنهما. وكان لعبد الله بن جعفر جماعة من الولد لزينب بنت علىّ ولغيرها، فشق ذلك على عبد الله بن جعفر وأعظمه بنو هاشم ولم يستطع عبد الله أن يرد الحجاج وخافه على نفسه (١٥٠) فخلا بنفسه للفكرة فى ذلك فلم يتجه له رأى يرضاه، وبينا هو فى مجلس يفكر فى أمره، إذ دخل عليه ابنه معوية، وكان عبد الله لم يزل يتفرس فيه النجابة وهو إذ ذاك صغيرا. فقال: يا به، ما لى أراك مهموما؟ فقال: يا بنى حدث عظيم، هذا الحجاج بن يوسف يخطب أختك أم كلثوم. فقال: يا به أجبه إلى ما
(٢) يعقوب. . . المنطق: انظر إصلاح المنطق ٣٢٤
(١٠ - ٨،٢٢٧) خطب. . . أعلاها: ورد النص فى أنباء نجباء الأبناء ٨٩ - ٩٥ باختلاف بسيط