الخليفة المطيع لله أمير المؤمنين. ومعزّ الدولة بن بويه بحاله. وكذلك الأمير كافور الإخشيدي بمصر.
فيها فتح الروم المصّيصة. وجاء الخبر بفتح طرسوس أيضا في شعبان على الأمان.
وفيها عاد النواح على الحسين؛ ووقعت فتنة عظيمة بين السنة والشيعة، وجرح بينهم خلق كثير ونهبوا بعضهم بعضا.
ذكر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم خمسة أذرع وثمانية أصابع. مبلغ الزيادة أربعة عشر ذراعا وتسعة عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المطيع لله أمير المؤمنين. ومعزّ الدولة بحالة. وكذلك كافور الإخشيدي. وفيها توفّي ابن مولاه واستقرت الدعوة بالمنابر للأمير كافور في جميع الديار المصريّة والبلاد الشاميّة.