للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر سبب مسك بكتمر الجوكندار وكراى

وبقيّة النوّاب

وذلك أنّ بكتمر كان قد ركب فى غير سرجه، ولفّ عليه جماعة كبيرة من الناس. ولم يزل بمولانا السلطان حتى أمر جماعة تقدير ثلاثين أميرا من البرانية، وهم طرخان بن اليسرىّ، وصمغار بن سنقر الأشقر، ومحمد بن آقوش الشمسىّ، وابن الحمصىّ، وعلىّ بن تغريل اليغانىّ، وجركتمر بن بهادر، وآلبرص بن أمير جاندار، وبلبان الأشقرىّ، وجركتمر السلحدار، وساطلمش الكريمىّ، وبيبرس الكريمىّ، وقزلجا الجاشنكير، وألطنبا الرومىّ، وأنغاى الجمدار، وباجير الساقى، وأراق السلحدار، وطرنطاى جرمشى، وقيران أمير علم، وطوغان الساقى، وبيبرس الخاصّ تركىّ، وجاريك عبد الله، وأيدمر الكبكىّ، وقليج القبقىّ، وسنجر الخازن، ويغمور الشقيرىّ، والصارم الخزندارىّ، وبلبان الدوادارىّ، وقيصر العلايى، وسنجر الأحمدىّ. وأيدغدى العلايى. وأكثر هؤلاء تآمروا لغرضه. ومولانا السلطان خلّد الله ملكه قد حنّكته التجارب، وعاد يخشى سموم العقارب، بلّغه الله فى أعاديه أقصى المآرب. ولا زال منهم مقتول ومسجون وهارب. ثمّ إنّ كراى المنصورىّ كان أخوه يموت لموته ويحيى لحياته. وكان لمّا خرج بكتمر الجوكندار من ديار مصر إلى الصبيبة، ثم إلى صفد، نزل كراى عن إمرته، وأراد أن يهيج على وجهه.

وبكتمر كان سبب نيابته الشأم، وكذلك كان قطلبك الكبير قد التفّ على بكتمر وكذلك قطلقتمر. وكان ربّما أنّ قطلوبك ما هو راضى بنيابة