الماء القديم ثلاثة أذرع وستة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وثمانية عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المعتمد على الله أمير المؤمنين وأحمد بن طولون على مصر وقد عظم أمره وعادت إليه أمور مصر يولّي من جهته من شاء ويعزل من شاء، وعزل ابن المدبّر وولّى أبا أيوب أحمد بن محمد بن شجاع على الخراج. والقاضي بكّار مستمرّ على قضائه. وفيها خرج على ابن طولون بغا الصغير فيما بين الإسكندريّة وبرقة ومعه ابن عمّ لجابر بن الوليد المدلجي فلقيهما أبو الحسن فقتل بغا وأتى برأسه إلى الفسطاط.
حكى الصولي قال؛ حدّثني الحسن بن يحيى الكاتب؛ قال: لمّا ولي المعتزّ لم تمض مديدة حتّى أحضر الناس وأخرج المستعين ميتا وقيل اشهدوا أنّه أتت عليه منّيته ولا أثر فيه! ثم تولّى المهتدي وأخرج المعتزّ ميتا وقيل:
اشهدوا أنّه أتت عليه منيّته ولا أثر فيه! ثم لم يستكمل تلك السنة التي أخرج فيها المعتزّ حتّى استخلف المعتمد وأخرج المهتدي ميّتا وقيل: اشهدوا أنّه مات