الخليفة الإمام المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق ملوك البلاد.
واستبدّ الحافظ بالأمور وقام فيها بنفسه.
وفيها توفى القاضى ابن أبى عقيل رحمه الله، وأقامت القاهرة ومصر بغير قاض ثمانية شهور.
ثم تولّى الحكم القاضى هبة الله بن خير الأنصارى.
وفيها خرج ملك الروم إلى الشام وفتح بزاعة، وأسر خلق كثير عدة عشرة آلاف نفر، وجعلهم فى خندق الآثارات يخرجون كل يوم يرعون الفول الأخضر ثم يعودون إلى الخندق، مع موكّلين بهم، ثم