للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سقوطه بأرض الرقة. فأضاءت من نوره دمشق وأرضها. وأقام الضوء تقدير ما يقرأ الإنسان سورة يس ولم يحصل منه أذا فى الأرض. وتعجبت الناس لذلك عجبا شديدا، وورّخت الناس أعمار أولادهم بسقوط هذا النجم. ذكر ذلك بن الجوزى فى كتابه المعروف بمرآاة الزمان، وكان ذلك فى شهر رمضان من هذه السنة حتى قيل إنها كانت ليلة القدر منه والله أعلم.

ذكر سنة اثنين وعشرين وماية

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وستة أصابع. مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وثمانية عشر إصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وحنظلة بن صفوان بحاله، وكذلك القسم بن عبيد الله والقاضى خير بن نعيم بحالهما.

(٤) بن (ابن) الجوزى. . . الزمان: للأسف لم أحصل على نسخة من المؤلّف للمقارنة

(٩) ذراعان. . . أصابع: فى درر التيجان ٨٥ آ:٥ (حوادث ١٢٢): «ذراعان فقط» // خمسة: فى درر التيجان ٨٥ آ:٥ (حوادث ١٢٢): «ثمانية»

(١٠) ثمانية: فى درر التيجان ٨٥ آ:٥ (حوادث ١٢٢): «ثلاثة»