الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وعبد الرحمن بن خالد بحاله إلى أن توفى. فولى مكانه حنظلة بن صفوان الكلبى. والقسم بن عبيد الله على الخراج وخير بن نعيم على القضاء.
ومن رواية بن الكلبى فى حديث طويس أن عمر بن عبد العزيز وهو على المدينة خرج يوما إلى السّويداء، وكان بصحبته يزيد بن بكر ابن دأب الليثى وسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصارى فلقيهما طويس، فلقيهما وقد انفردا عن عمر بن عبد العزيز. (٢٦٨) فقال لهما: بأبى وأمى أنتما! عرّجا إلى المنزل. فقال يزيد لسعيد: مل بنا مع أبى نعيم. فقال سعيد: أين نذهب مع هذا المخنث! فقال يزيد:
إنما هو منزله ساعة حتى تكشف السماء. فمالا، واحتمل طويس الكلام من سعيد. فأتيا منزله فإذا هو قد نضحه، فأتاهما بفاكهة من فاكهة الماء. ثم قال يزيد: لو أسمعتنا يا با النعيم! فتناول دفّه ونقره وقال
(٣) توفى: فى النجوم الزاهرة ١/ ٣٨٠: «. . . لما ضعف أمر عبد الرحمن بن خالد أمير مصر. . . فعزله الخليفة هشام. . . وولّى حنظلة. . .»، انظر أيضا حكام مصر لفيستنفلد ٤٥ - /٤٦/حنظلة. . . الكلبى: انظر كتاب الولاة ٨٠ - ٨٢
(٤) خير بن نعيم: انظر هنا ص ٤٠٦، الهامش الموضوعى، حاشية سطرين ٧ - ٨ وحاشية سطر ٨
(٥ - ١٤،٤١٣) بن (ابن) الكلبى. . . أهلى: ورد النص فى الأغانى ٣/ ٣٣ - ٣٦
(١٠) أبى نعيم: فى الأغانى ٣/ ٣٣: «أبى عبد النّعيم»