الماء القديم أربعة أذرع وستّة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة ستّة عشر ذراعا وثلاثة وعشرين إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة الراضي بأحكام الله أمير المؤمنين. والأمير محمد بن طغج بمصر وإليه حربها وخراجها. وعزل بكران عن الخراج وولّى عبد الله بن الحسين.
وورد كتاب القاضي ابن أبي الشوارب بعزل خليفته محمد بن بدر عن الحكم، واستخلاف ابن زبر المرّة الثانية، ثم عقّب ذلك بكتاب آخر بأن يستخلف محمد بن أحمد الشافعي فجرى في ذلك فصول كثيرة من الأمير محمد بن طغج؛ فاستقر آخر الحال أن يكون محمد بن أحمد المذكور يفصل بين الناس بأمر الأمير محمد بن طغج.
وفيها جرت أسباب خاف الأمير محمد بن طغج على نفسه فهرب إلى برقة ثم عاد إلى الإسكندريّة وأقام بها.
وفيها سخط الراضي على الوزير ابن مقلة، وجرى على ما تقدّم من ذكره. وفي نسخة أنّ ذلك كان في سنة ستّ وعشرين؛ والله أعلم؛ واستوزر