للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقفت على مقامات الشيخ الحافظ ابن الجوزى، وهى خمسون مقامة، ولعلهنّ مما يضاهين مقامات الحريرى، وإنما نفس الحريرى رحمه الله نفس فاضل أديب، ونفس ابن الجوزى رحمه الله نفس واعظ أريب، وكلّ منهما ففى معناه مصيب.

وفيها أقطع أتابك زنكى شحنكية البصرة، وعظم شأنه وكبر سلطانه وهابه الأمير دبيس بن صدقة صاحب الحلّة حسبما ذكرنا من قبل.

[ذكر سنة ست عشرة وخمس مئة]

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ستّة أذرع وستة عشر ذراعا.

مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وسبعة أصابع.