ساقى الحجيج وهذا ياسر فلج ... والمجد يورث أخماسا وأسداسا
وكانوا يفتخرون به، وإذا قمروا شيئا لم يأخذوه وأطعموا ذوى الحاجة.
وقوله: فلج، أى غالب لمن قمره فى الميسر، وإنّما كانوا يتقامرون على الجزر، ويقسّمون لحمها على عشرة أنصبة، ثم يضربون عليها بالقداح، ثمّ إنّ العبّاس انفرد بسيادة قريش، وشهد له النبى صلّى الله عليه وسلم فقال:«هذا العبّاس أجود قريش كفّا وأوصلها يدا».
ذكر عمّاته صلّى الله عليه وسلم
وكان له من العمّات ست:
صفيّة بنت عبد المطّلب، أسلمت وهاجرت، وهى أمّ الزّبير بن العوّام، توفّيت بالمدينة فى خلافة عمر (١٠٢) رضى الله عنه، وهى أخت حمزة لأمّه.
عاتكة، أسلمت، وهى صاحبة الرّؤيا فى بدر (١)، وكانت عند أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم، فولدت له عبد الله، أسلم وله صحبة (٢)، وزهيرا وقريبة الكبرى.
أروى، وكانت عند عمير بن وهب بن عبد الدّار بن قصىّ، فولدت له طليب بن عمير، وكان من المهاجرين الأوّلين شهد بدرا، وقتل بأجنادين شهيدا، ليس له عقب.