للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيضا تدعى البيضاء، وأخرى من نبع تدعى الصّفراء، وقوس تدعى الكتوم، كسرت يوم بدر.

وكان له جعبة تدعى الكافور، وترس كان عليه قتال عقاب، أهدى له فوضع يده عليه فأذهبه الله تعالى.

وكان له تسعة أسياف: ذو الفقار [تنفّله] (١) يوم بدر، وهو الذى رأى منه كأنّ فى ذبابه ثلمة فأوّلها هزيمة، فكانت يوم أحد، وكان قبله لمنبّه بن الحجّاج السّهمىّ، وثلاثة أسياف أصابها من بنى القينقاع: سيف قلعىّ، وسيف يدعى البتّار، وآخر يدعى الحتف، وكان له آخر سمّى المخزم، وآخر يدعى الرسوب، وآخر ورثه من أبيه، وآخر يقال له العضب، وهو أوّل سيف تقلّد به صلّى الله عليه وسلم (١١٠)، قال أنس بن مالك: كان نعل سيف رسول الله صلّى الله عليه وسلم فضّة، [وقبيعته] (٢) فضّة وما بين ذلك حلق فضّة.

وكان له درعان، أصابهما من سلاح بنى قينقاع، يقال لأحدهما: السعديّة، والأخرى فضّة.

وعن محمّد بن مسلمة قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم أحد عليه درعاه، درعه ذات الفضول، ودرعه فضّة، ورأيت عليه يوم حنين (٣) درعين: ذات الفضول والسعديّة، ويقال كانت عنده درع داود عليه السّلام.

وكان له مغفر يسمّى السّبوغ، ومنطقة من أدم مبشور، وفيها ثلاث حلق