قال: وفوق الصفة، كانت والله كما قال عبد الله بن قيس فيها <من الخفيف>:
حبّذا الحجّ والثّريّا ومن بال ... خيف من أجلها وملقى الرّحال
يا سليمن إن تلاق الثريّا ... تلق عيش الخلود قبل الهلال
درّة من عقايل البحر بكر ... لم يشنها مثاقب اللّأل
تعقد الميزر السّواد من الخ ... زّ على حقو بادن مكسال
وعن بلال مولى ابن أبى عتيق بن الحارث بن عبد الله بن عيّاش، قدم من الحج. فأتاه ابن أبى عتيق فسلّم عليه وقال: كيف تركت أبا الخطّاب عمر بن أبى ربيعة؟ فقال: تركته فى بلهنة من العيش، قال:
و[أنّى ذلك؟].
(٢٠٩) قال: حجّت رملة بنت عبد الله بن خلف الخزاعيّة. فقال فيها <من الخفيف>:
(٣ - ٦) حبّذا. . . مكسال: وردت الأبيات فى ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ص ٢٠٦ - ٢٠٧
(٤) يا. . . الهلال: انظر الأغانى ١/ ٢١٣ حاشية ٣
(٥) اللّأل: انظر الأغانى ١/ ٢١٣ حاشية ٦
(٦) السّواد: فى الأغانى ١/ ٢١٤: «السّخام»، انظر هناك حاشية ١