سفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ... فمومل منها ذلك الوصل ملّت
أباحت حما لم يرعه النّاس قبلها ... وحلّت تلاعا لم يكن قبل حلّت
(٢٢٢) وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ... ورجل رمى فيها الزمان فشلّت
وبى زفرات لو تدمن قتلننى ... توالى التى تأتى التى قد تولّت
فإن تكن العتبا فأهلا ومرحبا ... وحفت لها الغبنا لدينا وقلّت
وإن تكن الأخرى فإنّ وراءنا ... بلادا إذا كلفتها العيس كلّت
أسيى بنا أو أحسنى لا ملومة ... لدينا ولا مقلولة إن تقلّت
فما أنا كالداعى لعزّة بالردى ... ولا شامتا إن نعل عزّة زلّت
فلا تحسب الواشون أن صبابتى ... بعزّة كانت غمرة فتجلّت
فو الله ثمّ الله لا حلّ قبلها ... ولا بعدها من خلّة حيث حلّت
وما مرّ من يوم علىّ كيومها ... وإن عظمت أيّام أخرى وجلّت
(٤) بى: فى كثير عزة ص ١٠٠: «لى» //التى: فى كثير عزة ص ١٠٠: «المنى»
(٧) تقلّت: انظر الأغانى ٩/ ٣٠ حاشية ٢
(٨) كالداعى: فى كثير عزة ص ١٠٢: «بالداعى»
(١٠) قبلها ولا بعدها: فى كثير عزة ص ١٠٢: «بعدها ولا قبلها»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute