وكانت ولايته ثلثا وثلثين سنة وأربعة أشهر وأربعة عشر يوم. وكان أصهب خفيف العارضين سنّاط، بوجهه خال. وذكره أبو محمد بن حزم فى العور (٢٩٩) من الخلفاء وذكر الجاحظ أنه كان أخشم لا يشم شيا.
نقش خاتمه: بالله يثق عبد الرحمن وبه يعتصم.
نكتة: ومن العجب أنه والمنصور متعاصران فى وقت واحد حازمان، وكل منهما أمه بربرية، هذا قتل ابن أخيه السفاح، وهذا قتل ابن أخيه المغيرة بن الوليد بن معوية، وكلاهما فى تاريخ يوم الاثنين نصف رمضان سنة سبع وستين وماية.
وكان له أحد عشر ذكرا من الأولاد وهم أيوب الشامى ولد بالشام، هشام القايم يعده بالأمر، عبد الله البلنسىّ ولد ببلنسية، مسلمة المعروف بكليب، أمية الذى قتله، يحيى، المنذر، سعيد الخير، محمد، المغيرة، معوية، وتسع بنات.
(١ - ٢) أصهب. . . خال: انظر البيان المغرب ٢/ ٤٨؛ نفح الطيب ١/ ٣٣٢؛ نهاية الأرب ٢٣/ ٣٥٠
(٢) أبو. . . حزم: انظر رسائل ابن حزم ٢/ ٧٧
(٤) بالله. . . يعتصم: فى البيان المغرب ٤٨: «عبد الرحمن بقضاء الله راض»
(٥ - ٨) نكتة. . . ماية: انظر نفح الطيب ٣/ ٥٣ - ٥٤
(٩ - ١٢) وهم. . . معوية: فى نهاية الأرب ٢٣/ ٣٥٢: «وهم أيوب الشامى. . . وسليمان وهشام. . . وعبد الله. . . ومسلمة. . . وأمية، ويحيى، والمنذر، وسعيد الخير، ومحمد، والمغيرة، ومعاوية»، قارن جمهرة أنساب العرب ٩٤، لا يعرف لعبد الرحمن أولاد اسمهم محمد ومغيرة ومعاوية
(٩) أيوب: قارن هنا ص ٤٦٥:٣ - ٤
(١٠ - ١١) عبد الله. . . أمية: انظر تاريخ إسبانيا الإسلامية لليفي-بروفنسال ١/ ١٥٣،١٦٣