للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<من الكامل>:

(٣٢١) عجبا يهاب الليث حدّ سنانى ... وأهاب لحظ قوارع الأجفانى

وأقارع الأهوال لا متهيّبا ... منها سوى الإعراض والهجران

وتملّكت نفسى ثلث كالدما ... زهر الوجوه نواعم الأبدان

لكواكب الظّلماء لحن لناظر ... من فوق أغصان على كثبان

هذى الهلال وتلك بنت المشترى ... حسنا وهذى أخت غصن البان

حكّمت فيهن السّلوّ إلى الضّنى ... فقضى بسلطان على سلطانى

فأبحن من قلبى الحمى وثنيننى ... فى عزّ ما لى كالأسير العانى

لا تعذلوا ملكا تذلّل للهوى ... ذلّ الهوى عزّ وملك ثانى

إن لم أطع فيهن سلطان الهوى ... كلفا بهن فلست من مروان

وإذا الكريم أحبّ أمّن إلفه ... خطب القلى وحوادث السّلوان

وإذا تجارى فى الهوى أهل الهوى ... عاش الهوى فى غبطة وأمان

(٢ - ١٠) عجبا. . . مروان: ترجم هذه الأبيات هوينرباخ إلى الألمانية، انظرها فى كتابه التاريخ الإسلامى فى الأندلس ٢٥٢، والمصادر المذكورة هناك، مثلا البيان المغرب ٣/ ١١٨ - ١١٩؛ المعجب ٩٢ - ٩٣؛ نفح الطيب ١/ ٤٣٠ - ٤٣١

(٢) قوارع: فى البيان المغرب ٣/ ١١٨؛ المعجب ٩٢؛ نفح الطيب ١/ ٤٣٠: «فواتر»

(٧) حكّمت: فى المعجب ٩٢؛ نفح الطيب ١/ ٤٣١: «حاكمت» //الضّنى: فى البيان المغرب ٣/ ١١٩: «الصبى»؛ فى نفح الطيب ١/ ٤٣١: «الرضى»

(١١ - ١٢) وإذا. . . أمان: ورد البيتان فى المعجب ٩٢