وماذا لهم لا أحسن الله حالهم ... من الحظّ فى تصريم ليلى حباليا
وددت على حبّى الحياة لو آنّه ... يزاد لها فى عمرها من حياتيا
على أننى راض بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا علىّ ولا ليا
ويا أهل ليلى كثّر [الله] فيكم ... من امثالها حتى تجودوا بها ليا
إذا ما شكوت الحبّ قالت كذبتنى ... فما لى أرى منك العظام كواسيا
فلا حبّ حتى يلصق الجلد بالحشى ... وتخرس حتى لا تجيب المناديا
وقوله <من الطويل>:
لقد هتفت فى جنح ليلى حمامة ... على إلفها تبكى وإنّى لنايم
كذبت وبيت الله لو كنت صادقا ... لما سبقتنى بالبكاء الحمايم
وقوله <من الطويل>:
مضى زمن والناس يستشفعون بى ... فهل لى إلى ليلى الغداة شفيع
(٢) وددت. . . حياتيا: ورد البيت فى مجنون ليلى ص /٣٠٥/حبّى: فى مجنون ليلى ص ٣٠٥: «طيب» //لها فى عمرها: فى مجنون ليلى ص ٣٠٥: «لليلى عمرها»
(٤) ويا. . . ليا: ورد البيت فى مجنون ليلى ص ٣٠٥
(٥ - ٦) إذا. . . المناديا: ورد البيتان فى قيس بن الملوّح المجنون ٧٨
(٥) منك العظام: فى قيس بن الملوّح المجنون ٧٨: «الأعضاء منك»
(٦) فلا حبّ: فى قيس بن الملوّح المجنون ٧٨: «فما الحبّ» //تخرس: فى قيس بن الملوّح المجنون ٧٨: «تخرب»
(٨ - ٩) لقد. . . الحمايم: ورد البيتان فى الأغانى ٢/ ٧٦؛ مجنون ليلى ص ٢٣٨
(٨) ليلى: فى الأغانى ٢/ ٧٦؛ مجنون ليلى ص ٢٣٨: «ليل»
(٩) صادقا: فى الأغانى ٢/ ٧٦؛ مجنون ليلى ص ٢٣٨: «عاشقا»
(١١) مضى. . . شفيع: ورد البيت فى مجنون ليلى ص ١٩٢