وإنى لأهواها وأهوى لقايها ... كما يشتهى الظامى الشراب المبرّدا
علاقة حبّ لجّ فى زمن الصّبى ... فأبلى وما يزداد إلاّ تجدّدا
وقوله <من الطويل>:
أدور ولولا أن أرى أمّ جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور
وما كنت زوّارا ولكنّ ذا الهوى ... إذا لم يزر لا بدّ أن سيزور
وقوله <من البسيط>:
كم من دنىّ قد صرت أتبعه ... ولو صحا القلب عنها صار لى تبعا
لا أستطيع نزوعا عن محبّتها ... أو يصنع الحبّ بى فوق الذى صنعا
أدعوا إلى هجرها قلبى فيتبعنى ... حتى إذا قلت: هذا صادقا، نزعا
(٣٣٠) وزاده رغبة فى الحبّ إذ منعت ... أشهى إلى المرء من دنياه ما منعا
(١) الظامى: فى شعر الأحوص الأنصارى (تحقيق عادل جمال) رقم ٦٢: «الصّادى»
(٤ - ٥) أدور. . . سيزور: ورد البيتان فى الأغانى ٦/ ٢٥٥،١٢/ ١١٥؛ شعر الأحوص الأنصارى (تحقيق عادل جمال) رقم ٦٢
(٧ - ١٠) كم. . . منعا: وردت الأبيات فى الأغانى ٤/ ٢٩٩؛ شعر الأحوص الأنصارى (تحقيق عادل جمال) رقم ١٠١
(٧) كم. . . تبعا: ورد البيت فى الحماسة الشجرية ١/رقم /٤٤٩/صحا: فى الأغانى ٤/ ٢٩٩: «سلا»
(٩) أدعوا (أدعو). . . نزعا: ورد البيت فى الحماسة الشجرية ١/رقم ٤٤٩
(١٠) وزاده. . . منعت: فى الأغانى ٤/ ٢٩٩؛ شعر الأحوص الأنصارى (تحقيق عادل جمال) رقم ١٠١: «وزادنى كلفا فى الحبّ أن منعت» //أشهى. . . منعا: فى الأغانى ٤/ ٢٩٩؛ شعر الأحوص الأنصارى (تحقيق عادل جمال) رقم ١٠١: «وحبّ شئ إلى الإنسان ما منعا»