للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خشف من الترك مثل البدر طلعته ... يحوز ضدّين من ليل وإصباح

كأنّ عينيه والتفتير غنجهما ... آثار ظفر بدت في صحن تفّاح

علي بن الحسن البلخي. له في المرقص (من البسيط):

أقمت لي قيمة مذ صرت تلحظني ... شمس الكفاة بعيني محسن النظر

كذا اليواقيت فيما قد سمعت به ... من حسن تأثير عين الشمس في النظر

-انتهي الكلام في ذكر الشعراء المختصين بهذا الجزء، وما وقع لنا من مليح أشعارهم من المحفوظ والمنقول جهد الطاقة وحدّ الاستطاعة. وبتمام ذلك تمّ هذا الجزء من التاريخ المسمّى بكنز الدرر وجامع الغرر؛ بخطّ يد واضعه ومصنّفه وناسخه ومؤلّفه؛ أقلّ عبيد الله وأفقرهم إلى الله أبو بكر عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد. كان عرف والده بالدواه داري. غفر الله له ولوالديه ولمن قرأه وتجاوز عن كلّ خطأ يراه، ولجميع المسلمين.

نجز ولله الحمد والمنّة

بتاريخ آخر النهار المبارك من يوم الثلاثاء خامس شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، أحسن الله تقضّيها بخير.

آمين يا ربّ العالمين

(٣٥٥) يتلو ذلك في أول الجزء السادس منه ما مثاله: ذكر أول مبتدأ العبيديين خلفاء مصر ونسبهم مع جميع ما اختلف فيه. وبذلك يكون الابتداء وبالله الاهتداء، موفّقا لذلك إن شاء الله تعالى.

والحمد لله وحده وصلّى الله على سيّدنا محمد رسوله وعبده وعلى آله وصحبه السلام.

وحسبنا الله ونعم الوكيل