والكثير الغالب من هذه المصادر مفقود (١،٢،٣،٥،٦، ٧،١٠،١١،١٣،١٤،١٦،١٩،٢٠) والباقى مطبوع أو مخطوط (٤،٨،٩،١٢،١٥،١٧،١٨،٢١). والمفقود منها ذو شأن كبير، وما نجده من بعض نصوصها فى مصادر أخرى قليل.
ومن المفيد أن ننوه هنا بأحد هذه المصادر المفقودة التى نقلها ابن الدوادارى فى هذا الجزء السادس، وهو «أخبار الشام» للسميساطى.
فقد سرد منه حوادث دمشق فى زمن الفاطميين وكنا لا نعرف كتابا يتعلّق بهذه الفترة فى تاريخ دمشق إلا تاريخ القلانسى: فكان المصدر الوحيد عن دمشق الفاطميّة. أما كتاب السميساطى هذا فلم نعثر له من قبل على خبر. وما نقله منه يؤكد أو يعدّل الأخبار التى رواها القلانسى،