وأبا منصور أحمد، وأبا إسحاق إبراهيم، وأبا العبّاس محمّد، ويوسف أبا يعقوب.
وكان أبو سعيد قد جمع رؤساء أهل دولته من بنى زبرقان وبنى سنتر. وكان متزوّجا إليهم، وهم أخوال بنيه، وبهم قامت دولته وقوى أمره. وأوصى إليهم إن حدث به حادث الموت يكون القيّم بأمركم أبا القاسم سعيدا ابنه، إلى أن يكبر أبو طاهر سليمان فيكون المدبّر لأمورهم. فلما قتل جرى الأمر على ما وصّاهم به. وكان قد قال لهم:
سيكون الفتوح له. وجلس يدبّر أمورهم بعد قتل (ص ٤٤) أبيه. ثم إنه دعى بالخادم وشدّ <هـ> بالحبال، ثم قرض لحمه إلى أن مات رحمه الله.
ولما كان فى سنة خمس وثلاث مئة سلّم سعيد إلى أخيه سليمان الأمر، فدبّره. وعمل أشياء موّه بها على عقول أصحابه فقبلوها وعظّموا أمر جهلا منهم. وكان مبدأ أبى سعيد الحسن بن بهرام الجنّابى بالقطيف وما والاه فى سنة ست وثمانين ومئتين.