للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ثغور المسلمين. وملك حلب، وأقام بها أيّاما. وسبى من المسلمين بضعة عشر ألفا. وقتل ملك الروم وتزوّج زوجته. وعزم على أن يخصى ولديه. فأدارت عليه الحيلة وقتلته ليلة الميلاد فى شهر ربيع الأوّل سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.

وفيها سلّمت الدواوين بالديار المصريّة إلى عسلوج وأبو الفرج يعقوب بن كلّس، والقاضى بمصر أبو طاهر. وابن ثوبان يقضى بين المغاربة.

(ص ٨٩) وفيها توفى أبو الفضل ابن العميد صاحب البلاغة، وقد قيل: ابتدأت البلاغة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد.

وفيها وصلت القرامطة دمشق.