للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان قد اتّفق لهم أنّ بشارة الذى تقدم ذكره فى هذا الكتاب أنفسد أمره مع مولاه أبى المعالى بن سيف الدولة بحلب. فهرب ومعه مئة رجل من أصحابه إلى مصر. وكان ذلك موافقا لابن كلّس. فأحسن إليه وأكرمه وولاّه طبرية فى هذه السنة. فلما ولى بشارة طبرية استجلب إليه الرجال من جند حلب، وضبط وعمر، وقوى أمره بها.

وابن الجرّاح فى فلسطين يخربه ويأخذ أمواله. ولم يزل الحال كذلك حتى دخلت سنة اثنين وسبعين وثلاث مئة.