للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أميّة. وكان خروجه بالفيّوم. فقبض عليه وأحضر إلى القاهرة. وقتل بها بعد ما كان هرب من الفيّوم إلى بلاد النوبة. فمسك وأحضر، وجعل فى قفص من حديد، وقال له الحاكم: ما حملك على هذا؟ قال: سموّ همتى لو ساعدتنى الأقدار. قال: فلو ساعدتك ما كنت تفعل؟ قال: كنت أجعلك موضعى الآن. فأمر به فقتل وصلب بباب زويلة.

وفيها كانت فتنة بين الشيعة والسنّة ببغداد.

وفيها زادت دجلة زيادة ما عرفت من قبلها بحيث وصلت الأمياه إلى رؤوس النخل، وهربت الناس إلى غربىّ بغداد وأقام كذلك عشرين يوما.