للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويدفنوه ويبنوا عليه مسجدا، فسرقوه النصارى ورموه فى العاصى.

وفيها دخل السلطان ركن الدين طغريل بك ابن سلجوق بغداد وقتل الملك العزيز بن بويه الديلمى، وهو آخر ملوك بنو بويه.

وانقرضت دولتهم حتى كأنهم ما كانوا، واستولى على دار السلطنة ببغداد طغريل بك بن سلجوق، وهو أوّل ملوك آل سلجوق (ص ٢١٣) ببغداد، ثم استمرّ حكمهم على حكم الخلفاء بأعظم مما كانوا عليه بنو بويه.